أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري وفي المؤتمر الصحفي للوزيرين على أن الرئيس السيسي أبلغ وزير خارجية اثيوبيا بالرغبة القصوى في تقوية العلافات، وإزالة الشوائب التي اعترضت العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكا على العزيمة القوية في سياسة لتنمية كافة مجالات التعاون مع اثيوبيا، في حديث اتسم بالشفافية والمصارحة.
جاء ذلك في زيارة له الأولى لمصر وزير خارجية أثيوبيا وركينيه جيبيهو، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسلمه رسالة من نظيره هايلي ديسالين، وقد اتفق مع وزير خارجية مصر سامح شكري، على عقد لقاءات دورية كل شهرين، من أجل توطيد العلاقات بين البلدين وبناء الثقة وإزالة أي سوء تفاهم بين البلدين، وتعد لجان فنية حاليا دراسات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وفال شكري:” إن مصر لا تتآمر على أحد”، مشيرا إلى أن الهدف من الزيارة تنمية كل موضوعات التعاون الثنائية، ورعاية مصالح المستثمرين لتحقيق التنمية المشتركة، وتابع بالقول: “هناك تطور فى مجالات التعاون الصحية والزراعية عبر استقدام وفود الخبراء”.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإثيوبى وركينيه جيبيهو، قائلا :” أن بلاده لن تضر بمصالح مصر فى ظل بنائها سد النهضة، لكن من الضرورى أن يفهم الشعب المصرى الحاجة الإثيوبية للتنمية واستغلال الموارد”. وتابع بالقول: “انتهت إثيوبيا من بناء 57% من أعمال سد النهضة، كما أن 72% من التوربينات تم تركيبها حاليًّا فى جسم السد الرئيسى واحتفلت أوائل الشهر الحالي بمرور 6 سنوات على أعمال البناء”.
وفي ختام حديثه تقدم بالشكر للرئيس السيسي ووزير الخارجية وللشعب المصري، على كرم الضيافةالتي قُدمت له ولوفده المرافق، كما وقد تعازيه بضحايا تفجيري كنيستي طنطا والاسكندرية